عبد العزيز الخالدي 

تصوير : ليث الغزاوي 

فيديو: علاء البطاط

استضافت وكالة رم للأنباء ومجموعة الشاهد الإعلامية العين السابق والنائب الأسبق علي السنيد في مكاتبنا في لقاء صريح للغاية عن اهم الشؤون السياسية المحلية والعربية وفترات شهدها السنيد من العمل السياسي والعمل العام .

وبدأ السنيد لقاءه مع رم بالحديث عن التطورات التاريخية التي حدثت في الشقيقة سوريا ورحيل نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وقال السنيد المرحلة في سوريا خطيرة جداً ويحب التعامل معها بحنكة وحذر وقال أن جيش الأسد لم يكن محسوباً على سوريا بل كان عصابات مسلحة ..

وإضاف : استغلت إسرائيل ما يجري في سوريا ودمرت النية العسكرية السوريه ..

ويرى السنيد أن الموقف الأردني في استقبال اللاجئين السوريين موقف قومي بعيداً عن الربح والخسارة والأردن سباق في استقبال الملهوفين العرب من كل البلدان. 

وتابع : من المبكر الحديث عن عودة السوريين إلى بلادهم ويجب إجراء ترتيبات مع القيادة السورية الجديدة وتأمين عودة اللاجئين بسلام ..

وفي سياق الحديث عن حكومة حسان قال السنيد : اعرف الدكتور جعفر حسان معرفة شخصية وهو بعيد عن الشبهات ولديه رؤية وتابع ملفات مهمة وهو في مكتب الملك وحسان بعيد عن الأهواء الشخصية..

وأشار السنيد الى ضرورة إعادة النظر بالعمالة الوافدة وقال :

فتحنا الأردن أمام العمالة الوافدة وكأننا دولة خليجية فهل يعقل بأن نوفر مليون فرصة عمل للعمالة الوافدة والأردنيون عاطلون عن العمل ..

وذكر السنيد أن الأردن اليوم يتلقى مساعدات خليجية بسيطة جداً وهي بالحد الأدنى..

وأكد السنيد على أن الأحزاب السياسية أن تكون أحزاب برامجية مضيفاً حزب جبهة العمل الإسلامي لديه مواصفات تقترب من مواصفات التوازن في المجتمع الأردني..

وازاد الأحزاب إلى الآن لم تظهر برامجها والمطلوب منها أن يكون لديها طيف سياسي في الأردن..

وأبدى السنيد عدم ندمه على دخول مجلس النواب في المرحلة الحالية وأن تصريحه الذي ذكر فيه ندمه على خوض التجربة البرلمانية كان بسبب تأثره بالنتائج وازاد أن البرلمان أخفق وبالأخص فيما يخص قانون الإنتخاب..

وعن وصفه النسور بالظالم قال : التقيت بالنسور عندما خرج كليا من العمل السياسي وواجهني أمام الموجودين وقوله لي حينها يا ظالم يا ظالم يا ظالم وخلافنا كان على برنامج حكومته..

وأستذكر سنيد الراحل ليث شبيلات وقال : جزء مهم من حياة شبيلات لم يتم فهمه ولا شك بأنه كان ملكياً ولم يكن انقلابياً ولا جمهورياً ، وكان يخشى من الفوضى على الأردن ، ولم يتم استيعابه في مؤسسات الدولة الرسمية ..

وختم سنيد لقاءه مع رم بقوله أخبرني شبيلات بأنه عندما توفى الراحل الكبير الملك الحسين ذهب إلى قبره وقام بقراءة سورة الفاتحة..